Thursday, August 23, 2007

نمت فى المحمكمة ........ من وحي المهزله السادسة






اه و الله نمت في المحكمة

نمت في المحكمة لأني مكنتش نمت قبلها بستة و تلاتين ساعة
نمت في المحكمة لأن القاضي ظالم
نمت في المحكمة لأن مقدم امن الدولة الله يجحمه كداب
نمت في المحكمة لأن المسرحية مملة اوي
نمت في المحكمة لأني مكنتش عاوز اشوف الشرطة العسكرية
نمت في المحكمة لأني مكنتش عاوز اسمع قرار التأجيل كمان مرة
نمت في المحكمة بعد اما شفت عمو عبدالرحمن سعودي نايم
نمت في المحكمة بعد اما شفت الباشمهندس أيمن نايم
نمت في المحكمة لما لقيت اخوان معرفتش الاحظ هم مين نايمين
نمت في المحكمة عشان اعاند القاضي اللي طرد مخبر من قاعة المحكمة عشان كان نايم
و كمان نمت في المحكمة و انا كلي أمل اني اصحي ألاقي اخواننا خدوا إفراج و شاهد الزور خد حبس مع الشغل
أنا نمت في المحكمة ساعتين .. و صحيت في المحكمة ست ساعات

صحيت في المحكمة عشان فضول صحفي
صحيت في المحكمة عشان اكون مع سعد الشاطر و عمر عز الدين و عاصم المرسي و حسن الشاطر و عمر أبو العلا و عبدالله الشرقاوي
صحيت في المحكمة عشان ابص في وش دكتور ضياء و هو في القفص
صحيت في المحكمة عشان افضل اكلم عاصم محمود المرسي
صحيت في المحكمة عشان اضحك و انا بتفرج على المسرحية السخيفة
صحيت في المحكمة لأني كنت منتظر كلمة المهندس خيرت
صحيت في المحكمة عشان ادعي مع استاذ امير بسام
صحيت في المحكمة عشان اشوف فصل من فصول الظلم لأني عارف ان الظلم هيروح قريب اوي
صحيت في المحكمة عشان اتفرج على قفا عاطف الحسيني اللي عارف انه هيتهان و هيتعزل و هيتمنى الموت مش هيلاقيه و بيننا الأيام
صحيت كمان عشان احكي و اقول انا شفت المهزلة و فصولها الرابع و الخامس و السادس
صحيت في المحكمة لأني اخدت ايميل مهدي براي و بروس نستور و قلت لهم اني هبعت لهم تقرير مفصل عن اللي هيحصل جوه و في الاخر اعتذرت للشيخ مهدي
صحيت في المحكمة عشان احكي لولادي اني كنت مع المهندس خيرت في قاعة واحده في وقت مفيش لينا نصير غير ربنا
صحيت في المحكمة عشان اشوف بسمة الأطفال .. عائشة مالك و سلمان أيمن و الولد الشقي اللي معرفوش و عاصم المرسي و أروى علاء فرحات و أحمد ضياء ابن عمها و كل الأطفال اللي كانوا هناك
صحيت في المحكمة عشان اخرج اقول لبتاع رويترز على اللي حصل .. و مقلتلوش
صحيت في المحكمة و انا بتمنى انام .. عشان احس بنشوة الانتصار على نفسي
بس

Wednesday, August 22, 2007

رساله وصلتنا من أخ جزاه الله خير و جعله فى ميزان حسناته



اهداء من مدونة صوتنا









لله في قلبي لكم عزة وفخرا


..
يا ال ضياء
.
كلما قرأت لكم شيئا تأثرت كثيرا .... فالكلمات التي أقرأها تبعث في نفسي عزة وفخرا
.
بأن هناك إلي يومنا هذا من يحمل هم هذا الدين
ويثبت على طريق الحق مهما كلفه ذلك من تعب ونصب

.
.
ويحمل عبء الامانه التي كلفنا الله بها ... وأستخلفنا في أرضه حتى ننشر هذه الرسالة التي ربنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم
.



.



وكلما قرأت هذه الكلمات ورأيت أبناء هذه الاسرة تعلمت الكثير وتعلمت ان الكلام يجب أن يصحبه عمل ... وأرى بعيني أن الله بارك لاهل هذ الاسرة في ابناءها وجعلهم يحملون الامانة وهم صغار
.

.
وأبشر أم المجاهدين
.


بأن مع العسر يسرا ... وان الله لا ينسى ولا ينام

.
وأذكرها بقول الله تعالى : وبشر الصابرين


.
وان الصبر هو الملاذ الوحيد للثبات على طريق الحق والايمان


.
وأن الصبر هو العبادة الأنبياء والعباد الله المؤمنين



.
وجزاء الصبر هوالجنة ومرافقة الانبياء والمجاهدين


.
وان مكانك ليس هنا في الدينا وانما مكانك في الجنة مع السيدة خديجة والسيدة عائشة ومع أم عمارة


.
فهم الذين وقفوا مع أزواجهم وأولادهم حتى نصرهم الله

.
.




.
فالهم بارك لهم وأفتح عليك وثبتهم وأحشرهم مع النبي العدنان وأرزقنا قصرا بجوارهم مع النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم
)

Friday, August 17, 2007

آخر الفضائح.. إعتقال 16 من كوادر الإخوان..مهزلة،عاجل






.



و المعتقلون هم : ق


محمود حسين عضو مكتب الارشاد
الدكتور عصام العريان رئيس القسم السياسي بالجماعة

الأستاذ الدكتور حسام أبو بكر رئيس المكتب الاداري لاخوان شرق القاهرة
الأستاذ الدكتور هشام عيسي رئيس المكتب الإداري لاخوان وسط القاهرة
الاستاذ سيد نزيلي رئيس المكتب الاداري لاخوان الجيزة

الأستاذ حمدي إبراهيم رئيس المكتب الإداري بشمال القاهرة
الدكتور محيي الزايط وكيل المكتب الإداري لشرق القاهرة
الدكتور أحمد عمر من إخوان جنوب القاهرة
الدكتور سناء أبو زيد من قيادات الاخوان بالجيزة

الدكتور حلمي الجزار وكيل المكتب الإداري بالجيزة
خالد البلتاجي من قيادات القاهرة
الدكتور محمد كمال رئيس المكتب الإداري لإخوان أسيوط

.

.

حسبنا الله ونعم الوكيل

Tuesday, August 7, 2007

علي هامش يوم الأحد...العاقبة للمتقين




كان علي أن استيقظ باكرا بعض الشيء لأذكر أولادي بأهمية المسارعة في تجهيز أنفسهم للقاء ابيهم .. وبالطبع -كما يعرف القراء-لن يطرقوا باب غرفة نومه ليقبلوا يديه وينعموا بإفطار جميل معه ،إنما ليذهبوا بعيدا في إحدي المناطق الصحراوية القاحلة الحارة في مصر ، وفي عمق تلك الصحراء ينتصب قفص حديد صدأ ليضم خيرة رجال مصر من أبناء الحركة الإسلامية الداعين للإصلاح والرافضين للفساد والمفسدين ، ولم يجد النظام وسيلة لإسكات صوتهم إلا إحالتهم الي المحكمة العسكرية ومصادرة اموالهم وتشويه سمعتهم .. ولكن هيهات ! انهم في رعاية الله وحفظه ولقد وعدهم بنصره والعاقبة للمتقين


اسرع الأولاد بالذهاب ومعهم بعض الماء والمشروبات علها تطفئ لهيب يوم صيفي شديد الحرارة .. لم يكن هناك متسعا من الوقت لتذكيرهم اننا علي حق ،واننا أصحاب مشروع إسلامي هدفه إصلاح الدنيا بالدين ورفع الظلم والغبن عن الناس وتحقيق العدالة الإجتماعية والأمن في المجتمع


لم يكن هناك متسعا من الوقت لأشرح لللأولاد ان اباهم واخوانه عرفوا طريق الحق فلم تغرهم دنيا ، ولم يرهبهم بطش ..رجال خاطبهم الله بقوله "ياايها الذين ءامنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون" المائدة(35) ،فما كان جوابهم إلا ان قالوا :سمعنا واطعنا ..وهاهم يدفعون حريتهم واموالهم ثمنا صدقهم مع الله ولكن الله لن يضيعهم .. والعاقبة للمتقين


المحكمة العسكرية تتحول الي مهزلة بكل المقاييس ، والأولاد يتعجبون من تبجح المفسدين وتطاول المفسدين وزيف المدعين .. ويعجبون في المقابل من صدق المؤمنين ، ونزاهة المتهمين وعدالة القضية أمام العالمين


ذهب الأولاد وكلهم حماس لمناصرة ابيهم واخوانه ..اكثر من عشرين جلسة ووقفة ومحكمة زادتهم ايمانا علي ايمانهم بانهم علي الحق ،وان هذا الطريق اوله النية الصادقة والعمل الدؤوب واخره الجنة ان شاء الله ، وان يكون طريقه محفوفا بالشوك بالألم بالدمع بالوجع ، فكله يهون في سبيل الله ، بل تهون الحياة كلها وترخص الأرواح الغالية لنصرة دين الله .. والعاقبة للمتقين


لم استطع توديعهم .. لم استطع القاء نظرة من الشرفة وهم يركبون السيارة .. لم استطع محاصرة ومصادرة (عفوا لهذه المصطلحات التي غزتنا) دمعي وانا عاجزة عن الذهاب معهم .. كنت احلم بالذهاب معهم وتحية زوجي واخوانه من وراء الاسلاك بعلامة النصر .. كنت احلم بالذهاب معهم لأربت علي كتف ام حزينة ،وزوجة متألمة ،وبنت دامعة ، وطفل عنيد من الأسر الحاضرة.. كنت احلم بالذهاب معهم لأتفرس في وجوه الجنود والقضاة وأسألهم :اليس فيكم رجل رشيد ؟ .. كنت احلم بالذهاب معهم لأغبرقدمي ساعة لنصرة دين الله .. ورجال الله


اغلقت الباب خلفهم ، وهرولت الي سرير الوليد الحبيب يوسف ..رضيع يناغي نفسه ، يبتسم تارة يصرخ تارة اخري يتطلع بلهفة الي رشفة تسكت جوعة بطنه ، وبسمة تدفئ القلب ..قلبه الصغير الأخضر الذي ينبض بيقين ..والعاقبة للمتقين


مني صبحي


الأحد 5\8\2007


كلمة لابد منها

منذ عدة أشهر، وبعد إحالة كوكبة من الإخوان المعتقلين إلى المحاكم العسكرية، أستأذنني ابني الأكبر بلال لعمل مدونة على النت يتابع فيها أخبار وتطورات المحاكمة، ويدلي برأيه و وتعليقاته وآراء إخوته إزاء الأحداث المتلاحقة
و الحقيقة وجدت أن المدونات أصبحت (الرئة) الإلكترونية التي يتنفس من خلالها أصحاب الآراء، وساحة لتبادل الأفكار توارد الخواطر وتعاطي (الهم) الوطنى و الشخصى معاً.. وانتقلت في زمن قصير نسبياً من طور (الحكى) و التعليق على الأحداث إلى طور صناعة الخبر و الرأى معاً.. ويتسع جمهورها يوماً بعد يوم؛ خاصة مع المدونات التى تتسم بالتجديد و الحيوية و الإبتكار، وأحياناً خفة الظل و اللغة السهلة و الموضوع المهم
ومع حماس بلال للتدوين، وتزايد الإقبال على متابعة المدونات، كانت هناك فرصة للتفكير و التساؤل في أكثر من جانب، ويلح السؤال: إلى أي مدى سيصل (نفس) المدونين ؟؟ خاصة أن الإعتقالات طالت بعضهم، و الإنشغال بالدراسة أو العمل أو السفر نصيب معظمهم ولم تطل حيرتي إذ وجدت بالفعل الإعتذار تلو الإعتذار للمدونين الشباب لبعض تلك الأسباب، وكانت مدونة بلال الأكثر تعطلاً لإنشغاله بالدراسة و العمل و السفر معاً
ثم تطوع أحد الشباب الذي رزقه الله الهمة العالية و الإخلاص الطيب إلى جانب تفوقه الباهر في الثانوية العامة (99,5) علمي رياضة وبادر إلى تحديث مدونة بلال و التعليق على الأحداث الخاصة بالأسرة ومتابعة المحاكمة وبعض شؤون أسر المعتقلين ، فأعاد إلى المدونة الرمق و الرونق، وكأنه يريد توصيل رسالة لنا : أستمروا في المدونة ، فشكراً جزيلاً للإبن العزيز عمر أبو العلا .. رسالتك وصلت، سلمت يداك المتوضئة لتكمل معنا المشوار ..أيها الفتى المغوار
وها أنذا أجد نفسي ألتقط القلم بعد غياب ..وأستأذن أولادى وقرآء المدونة لتسجيل مشاهدات مختزنة منذ شهور الإعتقال الأولى وكذلك معايشة ومواكبة الأحداث المتلاحقة ، علها تغطي جانباً لا يعرفه الكثير من القرآء ، ولكن تعيشه شريحة كبيرة من أسر المعتقلين يصل فى أحيان كثيرة إلى درجة المعاناة الحادة و المؤلمة معاً
منى صبحى
السبت 4\8\2007

Monday, August 6, 2007

فى فرح ساره

جميع الحضور رددوا فى صوت واحد التهنئة للعروسين





و رددوا ايضا نشيد طلع البدر علينا
نظرا لأن المسلمين انشدوا هذا النشيد فى لقاء النبي صلي الله عليه و سلم و هذه من اشد اللحظات فرحة
لذا فقد أنشدناه من شدة فرحنا بالعروسين


Thursday, August 2, 2007

أمس كان فرح عباده و ساره خيرت الشاطر

تحت شعار حاضر معنا لا تغيب
كان فرح بنت المهندس خيرت الشاطر ( ساره ) و عبد الرحمن ثروت



الفرح لم يكن عاديا

لم يكن مثل جميع الافراح العاديه

بل كان مليئا بالمواقف المؤثره و المشاعر الطيبه و الفرح و السرور

فرغم الظلم فرحنا

و رغم السجان ابتسمنا

و رغم الاعتقال تزوجت بنت الشاطر

و رغم الاضطهاد بُنيت اسره جديده فى رحاب الايمان

اسرة طيبه طاهرة تسير على نهج الابرار و تكمل مسيرة الاصلاح


*******

كان الفرح مليئا بالمعازيم بعدد رهيب غير مُتوقع


فقد أمتلئت القاعه و وقف الناس بالساحه


و قد جاء الاخوة من شتى الاماكن المختلفه من القاهرة و من خارجها


حضر من هم من الاخوان و من غيرهم


حضر الاستاذ المرشد و الدكتور عصام العريان و الدكتور جورج اسحاق و الاستاذ سيف الاسلام حسن البنا و ابراهيم الزعفرانى و الدكتور محمد مرسي و البلتاجي و أبو بركه و الحاج احمد ابو شادي و الدكتور جمال عبد الهادي والدكتور رفيق حبيب و غيرهم الكثير


تيارات مختلفة و لكنها جميعها رافضة للمحاكمات لعسكريه



جاءت مناصرة للشاطر و اخوانه


جاءت لتقف مع ابنته فى فرحها ليُثبتوا انهم كلهم خيرت الشاطر


ليثبتوا اننا سنفرح رغم القيود

******

حقا اليوم كان اكثر من رائع


الجميع حضر

رأينا جميع اُسر المُعتقلين جاءوا مساندين لأختهم


اثبتوا أنهم حقا أحلى عيله



***************************

أترككم مع الصور













الأستاذ المرشد محمد مهدي عاكف

و الذي أكد في كلمته أن الظالمون قد تجاوزوا المدي و اننا سنفرح رغما عنهم و سنستمر مهما زادت العقبات

و قال انه مهما تحدٌث فلن يستطيع توفية المهندس خيرت حقه






الحاج احمد أبو شادي الذي أعلن عقد الزواج و الذى كان قد اقامه اول امس في طره
و قال الحاج احمد انه لم يكن متوقعا ان يدخل طره و لكنه جاء مُلبيا فقط لدعوة المهندس خيرت و لكنه فوجىء بالسماح له بالدخول و قال ان هذا توفيقا من الله عز و جل حيث أنه فى وسط المحنه نجد المنحه و التوفيق من الله عز و جل











الدكتور جورج اسحاق

الذي جاء مُلبيا لدعوة المهندس خيرت و قال انه جاء ليقول اننا كلنا خيرت الشاطر و انه بجانب ابنته فى يوم كهذا و ابوها غائب عنها






ابراهيم الزعفرانى الذي اضحك الحضور و ادخل السرور على قلوبهم بمواقفه الظريفه و حكاياته الطيبه






الدكتور محمد مرسي مُقدما تهنئته






ابو بركه عضو الكتله البرلمانيه للاخوان المسلمين جاء مهنأ





سعد خيرت الشاطر مُلقيا الكلمه التى ارسلها والده من خلف القضبان





د. رفيق حبيب جاء مُهنا و مُلبيا الدعوه







العريس عباده أصر أن يُلقي كلمه من شدة سعادته و فرحه







معاذ حسن مالك و الذي جاء نائبا عن والده الذي غُيب خلف القضبان





الجميع ارتدي استيكر مكتوب عليه حاضر معنا لا تغيب













جمهور المهنئين

Monday, July 23, 2007

الشاعر أمين الديب يكتب........... لا للمحاكمات العسكريه





لا للمحاكمات العسكريه




تحت هذا الشعار كتب الشاعر امين الديب أخر أشعاره




**********






يا نحو فين الناس
بخوفكوا و عجزكوا
ياللي البوليس و المُعتقل
لغة التحاور عندكم
و مكممين كل الشفاه بالبلطجه
و بأمن يحمي أمنكم
و مكتفين الشعب .. كل الشعب
بحبال وهمكم
بأعلى صوتنا باقول لكم
لو تسمحوا من فضلكم
نسأل سؤال
هل فيه سبب للأعتقال؟!
مع اننا ناس معروفين
و كبار رجال أعمال
و ظننا طول عمرنا
قدام عنيكم من زمان
و بترصدوا كل الكلام
فى الهاتف الارضي و فى الجوال
و بترصدوا حتى اللي بيدور فى الخيال
و بترصدوا كل الللى موجود فى البيوت
حتي اللعب بتوع العيال
و الف مرة بتجسس
و بتسألوا مليون سؤال
و تحققوا و تدققوا و بتعرفوا
مطرح دبيب النمل
فوق سفح الجبال
و احلف يمين
ان الجميع متأكدين
بالذات كبير البصاصين
أموالنا جت جهد و عرق
و فلوسنا م المال الحلال
و لا عمرها كانت منح
و لا عمرها كانت غسيل أموال
و الشعب عارف اننا
عاوزين يادوب رضا ربنا
مش محتاجين
نرضي اليهود
*******
و لا فينا خاين او جاسوس
و لا خدنا قرض من البنوك
و هربنا و معانا الفلوس
و لا كنا تُجار ممنوعات
و لا بعنا مره مخدرات
و لا من بتوع العبارات
و لا من بتوع الرقاصات
و طبعنا غير طبعكم
و صحيح نخالف رأيكم
لاكننا مش طمعانين
ناخدوا الكراسي بعدكم
و كلكم متأكدين..
ان الكراسي مكسره
و كلها بتجيب ورا
*******
طب ايه جرى.. يا هلترا
فيه اي واحد مننا
راح و اشترى..
شركات بأموال اليهود
و فلوسنا كانت سمسره.؟
و ازاي و ليه
مبتسألوش عن مال ساويرس
ولا عز و مين و مين
و جات منين..
و فى أى مشروع و أى مله و أى دين
جواسيس و ممدوح اسماعيل
يتحاكموا مدنيين
و احنا اللى اخوان مسلمين
متدنيين
و اساسنا مدنيين
القاضي حكم عسكرى
و تقول لمين
و تعيد لمين
سيبها بس لربنا
و ربنا عالمفترى
و ان حد مات أو حد عاش
ميهمناش
أهم شىء الشعب عارف اننا
عاوزين يا دوب رضا ربنا
مش محتاجين ان اليهود ترتاح لنا
أهم شيء بيهمنا
الشعب يعرف سكته و لا بد من توعيته
يعرف يحقق رغبته
و مقاومته لناس بتنهب ثروته
و تبان عزيمته و همته
و ساعتها يفرض كلمته
و يقولها بصراحه
من غير كسوف و لا خوف
و بنفس مرتاحه
و تكون عشان ربنا
وماتكونش جراحه

*******
و مش عشان اكل عيشنا
نمحى عقيدتنا
و نطاطي للظلم
و لا نفرضش رؤيتنا
دا الرزق من ربنا
موجود فى زرعتنا
و العمر و الرزق
متجدد فى صفحتنا
رزقك فى ايد ربنا
مش ايد عدونا
ملعون ابو اللقمه
لو تنزل بكرامتنا
ملعون ابوه الرغيف
لو ذل عزتنا
ملعون ابوه الدولار
لو جه بذل و عار
ملعون أبوه اللى يستسلم
للأستعمار
ملعون أبوها الحياه
لو سجن للأحرار
و الموت و لا العار
و لا الأنجاس تدوس بيتنا
جسم العرب قطعوه
بقى تُلتُميت حته
و الراس بقت وحدها
مفصوله من الجته
لا ودان بتسمع..
و لا بتشم نتانتها
و لسانها مشلول
و لا بينطق كلمتها
و لا عينها بتشوف طشاش
و لا شايفه سكتها
فرحانه اكمنها
مسنوده عاليه لفوق

*******
يا خلق فوقوا بقي
و قولوها لاجل يفوق
الراس ماتنفعش أبدا
أو بدون جته
ايه اللى فاضل
عشان الخلق تبكي عليه
اقولك ايه و لا ايه
الشعب شاف بعنيه
تزوير ونهب و غلا
و عصابه دايسه عليه
و لسه قال ايه !!
يقولك عهد حريه
و يحاكمك العسكريه
للخصوم من ايه ؟!
*******
يا ريت تفوقوا بقي
قبل الاوان ما يفوت
عورتكوا بانت
و سقط كل ورق التوت
قلناها و مدويه
من جوه بطن الحوت
يا مكتفين الشعوب
بالقسوه و الجبروت
يا مشتتين المطر
كل الشجر بيموت
ملعون ابوه السكوت
الشعب خاب ظنه
ملعون ابوه السكوت
متفكروش انه
لامواخذه خوف منكم
أو من ظلام سجنكم
الطير عرف خُنه
و ان كان على المعتقل
مايهمناش منه
صدق اللى قال فى المثل
اللى اختشوا ماتوا
و ان حكم ظالم
فى رب فوق منه

















Wednesday, July 18, 2007

ترقبوا احدث كتابات الشاعر امين الديب




..


..

قريبا ان شاء الله سيتم نشر القصيدة الجديدة للشاعر الموهوب امين الديب

..

..

القصيدة باختصار تتحدث عن المحاكمات العسكرية و عن رفض الكاتب لها

كما تحكي عن الوضع الراهن فى البلاد و الاحوال السيئة بها

..

..


نترككم مع المقدمه

....




*****************


..
يا رب

..

يا رب اجعل كلامى قمر

.

فى الضلمه للحيران

..

و اجعل كلامى حكم

..

ينطقها كل لسان
..


و اجعل كلام فرح

..

مايجبش وراه احزان

..

و يكون امل للشباب

..

يحميه من التوهان

..

و تعود لمصر العظيمه

..

كل كرامتها

.


و تعود هيبتها

..

بفضل الواحد الديان

..

و مصر تصبح أمان


و بلاد لكل الناس

..

و لا يبقي فيها معتقل

..

و لا يبقي فيها سجان

......

Sunday, July 15, 2007

11 ساعه فى صحراء الهايكستب

احدى عشر ساعه فى صحراء الهايكستب



احدى عشر ساعه فى الحر الشديد
احدى عشر ساعه بدون طعام
احدى عشر ساعه بدون ماء كافى
احدى عشر ساعه نشاهد مسرحيه وهميه يمثلها القاضى و مساعديه بكل سذاجه




بدايه صعبه






بدأ اليوم فى تمام الساعه التاسعه صباحا , حيث تواجد الاهالى و وسائل الاعلام . و لكن الاهالى واجهوا صعوبة شديدة فى الدخول و فى الحصول على التصريحات, حتى المحامين لم يدخلوا جميعهم و حتي من دخل واجه صعوبات عديده و عانى معاناة شديده للحصول على التصريح.




بدأ الدخول فى حوالى الساعه الحادية عشر بأهالى المعتقلين من الدرجه الاولى فقط , و تبعهم بعض المحامين , و استمر موظفين التصريحات فى اعطاء التصريحات للمحامين لوقت قد يصل الى ساعه ثم عادت للأهالى من الدرجه الثانيه و الاقارب.

وصلنا الى قاعة المحكمه لنجد الأصلاحيين الشرفاء فى هذا القفص الحقير الذى لا يليق بمكانتهم و من حولهم الاهالى متعلقون بالاسوار ليظفروا بكلمة او حتى نظره من ذويهم . ظل الحال هكذا الى ان ارتفع صوت ربانى من داخل القفص , صوت شجى ايمانى يردد الاذان , فتبينت فأذا به صوت الاصلاحى المهندس احمد النحاس , أذن و رددت القاعة وراءه الاذان ثم بدأت الصلاة من داخل القفص و نحن ورائهم.


و بدات المهزله

و فى حوالى الساعه الواحده و النصف دخل القاضى قاعة المحكمة و بدأت المهزله كالعاده بالنداء على اسماء المعتقلين لمعرفة الغياب و الحضور. اخذ القاضي يلقي بالتهم الساذجة السخيفه التى لا اصل لها و لا دليل . ثم قرر ان يبدأ بفك الاحراز و لكن الاستاذ عبد المنعم استوقفه و طلب منه الاستماع الى الدفاع اولا. و شرع الدفاع يطعن فى دستورية المحكمه و يطلب وقف هذه المهزله.و لكن طلبه باء بالرفض المباشر دون اى مداولات أو تشاور. و طلب القاضي ان يبدأ بفك الاحراز و لكن الدفاع رفض , و اخذ عدة محامين يطعنون ثانية و يرفضون فكرة فك الاحراز . و بين كل محامى و الاخر يصيح القاضي قائلا: " ها يا استاذ عبد المنعم نفك الاحراز ؟ ", و يجيبه الاستاذ " لا مش دلوقتي يا ريس ". الى ان قالها مرة فرد عليه عبد المنعم " احنا طعنا يا ريس و طعننا اترفض دون اي مداولات لذا على المحكمة الموقره ان تفعل ما تريد " .


اخيرا هفتح الكراتين

ففرح القاضي بالأذن و اخذ يفتح الكراتين و يفك الاحراز وحده تماما دون ان يراه الدفاع او الاهالى او حتي المتهمون نفسهم , فقطعه الدفاع معترضا و طلب ان يحضر المتهم و معه المحامي ليتاكدوا من الاحراز و ليبدوا ملاحظاتهم عليها. فوافق القاضى و امر الشرطه العسكريه بان تُخرج المهندس خيرت الشاطر من القفص , فذهبوا ليحضروه و لكنهم كانوا يريدون ان يقيضوا يداه الشريفه فرفض و قال لن اخرج مقيد اليدين فأمر القاضي ان يخرج دون قيوض.




و فى ترقب شديد من الاهالى اذا بأسد الدعوه يخرج من القفص و ترتفع اصوات التصفيق الشديد بالقاعه ترحيبا به.
ثم تم فك احرازه و التى اتضح ان معظمها ليس ملكا له و اول مرة يراها و عندما حاول قول هذا رد القاضي بأن الملاحظات تُدون فى ورقه و تُقدم للقاضي ثم عاد الى القفص .


كيف تستمر محاكمه مشكوك فى دستوريتها ؟؟!!




و أخذ المهندس خيرت يخاطب القاضي قائلا: " يا سيادة القاضي دلوقتى هيئة الدفاع قدمت دفاعها القانونى و الدستورى و لكن دعنى اُخاطب العقول, كيف تستمر محاكمه مشكوك فى دستوريتها ؟؟!! المسلسل ده اتكرر معايا قبل كده سنة 1995 و الى الان لم يُنظر فى الطعن المُقدم ضد احالة المدنيين للمحاكمه العسكريه و مع ذلك استمر النظر فى القضية و تم الحكم على بخمس سنوات و على زملائي بثلاث سنوات , فماذا اذا تم النظر فى هذا الطعن الان و ثبت عدم احقية محاكمتى عسكريا , من سيعوضنى عن هذه الخمس سنوات الضائعه من عمرى ؟؟ من سيعوض ابنائى و اهلى؟؟ , أرجوك يا سيادة القاضي لا نريد تكرار هذه المأساة مرة اُخرى, و يجب ان تعلم جيدا ان حبسنا هذا فى رقبتكم , فكل مرة تُجدد فيها و تعطينا شهر و نصف فنصبح امانه فى عنقك , و الامر ليس شهرا و نصف فقط بل ثلاثة اشهر فى 33 مظلوم يعنى 99 شهر تُحاسب عليها انت و من معك.


و يستمر فك الاحراز




و استمر فك الاحراز و نُودي بالحج حسن مالك و الذى تم فتح خمس كراتين ليست ملكه و لا يعرف عنها اي شيء بالاضافه الى ان معُظم الاوراق ليست له و معظم الشركات التى ذُكرت ليس له اي صله بها و قد نفى الحاج حسن ان يكون مشاركا فى اى دار نشر. ثم نُودي على المهندس احمد شوشه و باقى المعتقلين و اخذت القاعة تهدأ رويدا رويدا, و يتحول الامر الى روتين ممل يقوم به القاضي فى فك الاحراز. و لكن رغم طول الوقت و حرارة الجو و قلة المياه و التى ان وثجدت فهى ساخنة الا انه كان هناك جوا من الهدوء و الرضا فنرى انه تحقق قوله تعالى " و لننزلن سكينة عليهم" . فأذا نادى القاضي احد الاسماء اخذ الحضور يصفقون بشدة و الاخوة خلف الاسوار يصفرون بحرارة تحية لزميلهم مما اثار حفيظة القاضي و جعله يقول للاستاذ عبد المنعم " لو سمحت بلاش المشهد ده يتكرر تانى" .


رغم الظلم ..... برضوا هنعيش مبسوطين


و من المواقف الطريفة عندما نادي القاضي على المحاسب مصطفي سالم فبدأ الاهالى بالتصفيق و المعتقلين بالصفير و لكن ليس كالعادة بل بنغمة موسيقية و اذا به يخرج من القفص و هو يجري مع هذه الموسيقي مما جعل القاعه كلها تضحك حتى القاضي لم يستطع ان يمسك نفسه بل ضحك ايضا, فرغم شدة الموقف و صعوبته و خطورته , رغم حرارة الجو و عدم وجود مراوح كافية, رغم الشعور بالظلم , الا ان الله سبحانه و تعالى ييسر الامور علينا و يهون الامر لأننا ما فعلنا هذا و ما ضحينا هكذا الا فى سبيل الله و فى سبيل رفعة دينه.


رحمة و ألفه مفيش بعد كده


من اكثر المشاهد التى اثرت فى هذا اليوم مدى اخوة المعتقلين و مودتهم و رحمتهم ببعضهم البعض , فقد كان الجو شديد الحرارة و المراوح قليله جدا و لذا انتشرت فى القاعه المراوح اليدويه و بينما كان يتم فك احد الاحراز و اذا بعينى تأتى على المهندس أيمن عبد الغنى لأجده يمسك احد هذه المراوح و يهوي بها و لكن عندما تبينت و جدت انه لم يكن يهوى لنفسه و لكنه كان يهوى للمهندس احمد شوشه!!! فيا للحب فى الله, يا لجمال الاخوة والمودة فهو لم يؤثره بالمروحة فقط و لكنه أبى الا ان يهوي عليه هو بنفسه فرغم شدة الموقف الا ان الحب فى الله و الايثار لا يُهجر ابدا, فكيف تُوجه مثل هذه التهم لهؤلاء الاشراف, كيف يمكن لأحد منهم ان يقوم بغسيل اموال او القيام بأعمال ارهابية!!!!!!!!


و فى الختام

و خُتمت الجلسه بكلمة احد المحامين الذي لخص القضيه و طالب بالافراج الفورى عن المعتقلين, ثم تبعه محام اخر يطلب رحمة المحكمه للمعتقلين حسن زلط و عصام حشيش نظرا لتدهور حالتهم الصحية, فالحاج حسن زلط صحته سيئة و يجب ان يخضع لثلاث عمليات فوريه واحدة فى قلبه و اخرى فى المرارة و الثالثه فى عينه. اما الاستاذ عصام فقد سقط مغشيا عليه فى اثناء الكلمه و تم الكشف عليه فورا من احد الاطباء المثعتقلين.
و طالب المحامى بحسن معاملتهم و الرعاية الطبيه الجيدة لهم, و نقلهم الة القصر العينى الفرنسي بدلا من القصر العينى القديم, لأن الفرنسي به امكانيات احسن لأجراء هذه العمليات.

عمر علاء أبو العلا